تحول الاعمال الى تكنولوجيا المعلومات في العقود السابقة توجهة مؤسسات الاعمال الى الاعتماد على التكنولوجيا في اعمالها، او ما يسمى أتمتة اجراءات الأعمال. هناك مجالات كثيرة من الخدمات والاجراءات، على سبيل المثال، الإجراءات الإدارية، الفنية، والتشغيلية اصبحت جزءا اساسيا من عمليات أتمتتة الاعمال في الشركات والمؤسسات الكبيرة والمتوسطة وحتى الصغيرة. تحولت الكثير من الاعمال في اغلب هذه المجالات الى أتمتتة كاملة. على سبيل المثال، الإدارات المالية، الموارد البشرية، التسويق والمبيعات وغيرها من ادارات الخدمات في منظومات الاعمال. انتقلت هذه الادارات الى تكنولوجيا المعلومات لاتمتتة اجراءات العمل. هذه الادارات في المؤسسات الان تعتمدعلى تطبيقات برمجية لاتمتتة خدماتها، حتى اصبح عمل اي ادارة من هذه الادارات في مؤسسات الاعمال اليوم بالطرق التقليدية أو اليدوية امر صعب التخيل. أصبح من الصعب على مؤسسات الاعمال أن تضمن وصول منتجها أو خدمتها الى العميل بالشكل المطلوب وبالوقت المناسب والكفاءة اللازمة إلا من خلال العمل على أتمتة أعمالها لتصبح أقل تكلفة وأسرع في وقت الخدمة وأفضل في جودتها. في المحصلة يصيح العمل أكثر تميزا.يعتقد الكثيرون ان هذه الاتمتتة تقتصر على الشركات الكبيرة، لكن الامر غير ذلك، انه يتعدى الى الى الشركات والمؤسسات المتوسطة الناشئة العامة منها والخاصة وحتى الاعمال الفردية الصغيرة ايضا. تعريف أتمتة الأعمالتعرف أتمتة الأعمال (Business Automation) في كثير من التبسيط بالعمل على إحداث تغيير في الإجراءات التي تستخدمها مؤسسات العمل في اعمالها لتتحول من إجراءات يدوية تعتمد على العنصر البشري والاداوات المساعدة الى إجراءات آلية تعتمد على تقنية المعلومات وانظمتها. في الواقع كل عمليات الاعمال في أي مؤسسة عمل في المحصلة النهاية تعتمد على مجموعة من الإجراءات. كل إجراء يحتوي على مجموعة من الانشطة التي يتم تنفيذها عادة بشكل يدوي بالتتالي او التوازي بالاعتماد على بعض الادوات والاعمال اليدوية. تكمن مهمة الأتمتة هنا بتحويل الانشطة في اجراءات العمل الى التنفيذها بمساعدة تقنية المعلومات وادواتها. لذلك يصبح إنجاز ات الانشطة يتم بوقت وبجهد أقل فيقلل التكلفة ويسرع الخدمة للعميل. دعنا ناخذ مثالا على ذلك، خدمة البيع والتوصيل من محلات البيع الكبيرة. هذه الخدمة تعتمد على مجموعة من الإجراءات التي ينبغي أن تتم ليصل الطلبات. مثلا ينبغي ان ياتي العميل الى المحل حاملا قائمة الطلبات. يقوم مقدم الخدمة بتجهيز الطلب واصدار فاتورة ثم تجيع الطلب بعد اصدار الفاتورة واجراء عملية الدفع ليحملها العميل في طريقة العودة. من الملاحظ هنا ان الإجراء يحتوي على مجموعة من النشاطات ففي عملية إعداد الطلب مثلا يتم الذهاب الى موقع الصنف ثم تجميعها وارسالها الى نقطة البيع. ثم تتم عمليات التجميع والدفع وكل العمليات الاخرى. أتمتة هذا الإجراء يعني الاعتماد على التقنية في عملية الطلب، الشراء، الاستلام، ثم التسليم. تذكر ان الاتمتة لا تعني بالضرورة الاستغناء عن العنصر البشري بل على العكس تماما فالأتمتة توفر الأدوات التي تساعد العنصر البشري على إنجاز أعماله بسرعة ودقة أكبر. العميل، على سبيل المثال، من خلال خدمات الجوال يصدر طلب الشراء ويتجول في اصناف المتجر ويختار ما يريد ويضيفها الى السلة. يقوم النظام في المتجر بحساب التكلفة ومن خلال وسيلة الدفع المفضلة يدفع العميل تكلفة الطلب. ليذهب الطلب مباشرة الى عامل تجميع الطلب ثم يسلمة لمسؤول التوصيل الذي يتعرف على عنوان العميل من خلال الطب وينطلق الى الموقع لتسليمها. لاحظ هنا ان عمليات التجميع والتسليم لعامل التوصيل يتم ضمن عمليات الاتمتتة. تقدم هذه الخدمة السرعة فالعميل لم يعد محتاجا لانتظار الاصطفاف للحصول على الخدمة ولا انتظار اتمام عملية الدف. الميزة الكبرة للأتمتة تحويل معرفة العامل بتنفيذ الاجراء الى معرفة يمكن للجميع ان يمارسها دون الاحتياج لمن يعطل سير عمل اجراءات الخدمة. تنبه هنا اذا لم تستطع اليوم القيام بالاتمتتة او لا ترغب فيه فانك غدا سيجبرك على القيام بها والا فان هناك فرصة كبيرة لضياع كل تلك الخبرة والفوائد المرجوة من تقدم اعمالك ورضى عملائك.تمخطوات عملية بالأتمتةتحتاج عملية الاتمتتة الى خمسة مراحل أساسية للتحول بالاعمال من التنفيذ التقليد الى التنفيذ باستخدام تكنولوجيا المعلومات. وهو ما يطلق عليه اتمتة الاعمال. او بمعنى تنفيذ عمليات الاعمال باستخدام تكنولوجيا المعلومات للوصول الى أتمتة الأعمال.أولا: مرحلة الدراسة والفهم:في هذه المرحلة ينبغي دراسة لتعريف كل الإجراءات التي تعتمد عليها المؤسسة في العمل والتي ترى المؤسسة انها تحتاج للاتمتة. بعد ذلك ترتب الاجراءات حسب الاهمية حتى ومن ثم ترتيب عمليات الاتمتتة لاضهار اهمية الاتمتة. علينا ان نتذكر هنا، ان ليست كل العمليات مؤهلة للأتمتة إما نتيجة لبساطتها أو لعدم الحاجة اليها بشكل كبير ومتكرر او نتجية لتعقيد عملية اتمتتها او عدم القدرة على اتمتتها او غياب الجدوى من عملية الاتمتة. تنتهي عملية الدراسة بتحديد او حصر كافة الإجراءات التي تستخدمها المؤسسة سواء بشكل رسمي أو غير رسمي ويمكن اتمتتها ثم ترتيبها حسب أهمية الاتمتتة.ينبغي التنويه هنا ان ليست كل العمليات والإجراءات التي تتم في اغلب مؤسسات الاعمال هي اجراءات غير موثقة، الامر الذي قد يتطلب مقابلة القائمين علهيا من جميع أقسام المؤسسة لتعريفها بشكل عملي وليس التعرف على توصيفها ان وجد اصلا توصيفا لها. تكمن أهمية الإجراءات التي تهتم بها المؤسسات والتي تسعى الى اتمتتها على تسلسل في الاهمية على مستويات اربعة من الاهمية:• اجراءات العملاء: وتشمل الإجراءات التي تمس مباشر خدمات العميل. لان المؤسسة اوجدت في الاساس لخدمة العميل، لذلك الإجراءات التي تخدم العميل لابد ان تكون في اول قائمة الاهتمام وتخضى بالأولوية عن بقية الإجراءات. أتمتة مثل هذه الإجراءات تسحن نظرة العميل وتحقق لديه الرضى الذي تسعى المؤسسة للفوز به. لا شك ان المؤسسة بهذه الطريقة تحافظ عليه وتقلل من شكواه مما يؤدي الى توفير تجربة مستخدم متميزة تجعله وفيا ومسوقا لخدماتك أمام الآخرين. • إجراءات الانتاج: الإجراءات المتعلقة بعمليات انتاج المنتجات أو الخدمات التي توفرها المؤسسة هي جوهر ولب عملها وأساس وجودها. سيؤدي أتمتة هذا النوع من الإجراءات الى تخفيض التكلفة بالاضافة الى زيادة الجودة. هذه الاتمتة تجعلك متميزا ومنافسا قويا في السوق ولا شك تساهم في زيادة الحصة السوقية وبالتالي زيادة الأرباح. من هنا جاء اهمية هذه الاجراءات وزيادة أولويتها في عملية الأتمتة. لكن تذكر، ربما تكون تكلفة الاتمتة هنا أكثر وينبغي ان تعطى اهتماما خاصا.• الإجراءات الداخلية: هي تلك الاجراءات ذات العلاقة بالموظفين: خصوصا تلك التي يحتاجها الموظفون بشكل متكرر فأتمتة هذه الإجراءات سيزيد من رضى العاملين ويحسن بيئة العمل فيحسن تقديم الخدمة للعميل وتحسين تجربته.• إجراءات الموردين: وهي اجراءات ذات العلاقة بالموردين. أتمتة هذه الإجراءات سيساعد على الحفاظ على علاقات متميزة مع الموردين، ربما نتيجة ذلك تحصل منهم على مزايا أفضل يساهم في تقليل التكلفة وزيادة الأرباح.تحديد الأولويات والأهمية ينبغي ان يتم من خلال الإدارة العليا الأدرى بطبيعة العمل والعملاء والمنتجات والخدمات. يمكن ان تساعد الاحصائيات عن العمل والاجراءات لكل عملية ومدى الحاجة لها في تحديد ادق للأولويات.ثانيا: جمع المعلومات وتحليلهابعد تحديد الاجراءات الصالحة للاتمتتة وتاخذ اولوياتها، تاتي مرحلة جمع المعلومات التفصيلية عن كل الإجراءات التي تم اتخاذ قرار بأتمتتها كمجموعة من الإجراءات معا أو اتمتتة كل إجراء بكل منفصل يعتمد ذلك على قرار الادارة العليا. هذه اذا مرحلة التحليل للعمليات وتتضمن دراسة نماذج البيانات والأوراق المستخدمة لإنجاز كل اجراء والقائمين عليه وعلاقة الاجراء بالاجراءات الأخرى.أسهل الطرق للقيام بتجميع المعلومات اللقاء المباشر مع العاملين في بيئة العمل ومشاهدة تنفيذ الانشطة التي يقوم بها المنفذين ثم ربط الانشطة بالإجراءات لاستكمال الصورة الكاملة لكل إجراء. ستسهل هذه المعرفة والمعلومات رسم مخطط واضح لكل إجراء وما يحتويه من انشطة. عادة ما يقوم بعملية جمع وتحليل المعلومات متخصص بمجال تحليل الأعمال وإدارة إجراءات العمل وآخر متخصص بالمجال الذي يتم العمل فيه، او شخص واحد يحمل المهارتين معا.في عملية جميع الملعومات تتم نمذجة الإجراء على وضعه الحالي قبل الأتمتة AS-IS Modeling . يمكن مناقشته هذا النموذج مع العاملين على الاجراء والتعديل فيه حتى يصل الى أفضل صورة ممكنة قبل عملية التنفيذ ينبغي هنا الاستعانة بأفضل الممارسات أو المعايير المرتبطة بمجال عمل المؤسسة. لثالثا: التصميم وبناء النموذج يتم في هذه المرحلة وضع تصور تفصيلي لكل إجراء والتصور المستقبلي لحالة الاجراء بعد الأتمتة، اي بعدتحول كافة الانشطة الى أنشطة مؤتمتة. هذه المرحلة هي مرحلة التصميم. ويمكن في هذه المرحلة بناء نماذج مصغرة ان كانت العمليات معقدة. ومن الممكن استخدام المحاكاة. ينبغي التنويه هنا الى ان الاجراء يمكن ان يحافظ على بعض الانشطة غير مؤتمتة نتيجة لبعض لاعتبارات التي تراها الادارة او يراها المصمم.في احيان كثيرة، تختلف الأنشطة في إجراء ما بعد أتمتته عن الإجراء قبل الأتمتة، فربما تختفي انشطة ما لم يعد هناك داعي لوجودها وقد تتحول بعضها الى انشطة إلكترونية بالكامل يقوم بها نظام تقني وقد تبقى بعض الانشطة يدوية. ربما أيضا تقسم بعض الإجراءات الكبيرة الى إجراءات فرعية أصغر لتبسيطها.يتم هنا أيضا نمذجة الإجراء بعد الاتمتتة (TO-Be Modeling) ثم يتم مناقشة التعديل والتغير حتى يصل الى أفضل صورة ممكنة قبل أن يتم تنفيذه. يتم ذلك عبر رسم مخطط تفصيلي بالإجراء والانشطة التي يحتويها وأدوار المنفذين. ينبغي هنا الاستعانة بأفضل الممارسات أو المعايير المرتبطة بمجال عمل المؤسسة خلال التصميم للحصول على توافق مع الاجراء الذي تم اتمتته.ولابد هنا من عدم الاكتفاء بالمخططات والوثائق التي توضح صورة الاجراء بعد الأتمتتة بل لابد من تدعيمه بنموذج عملي (Working Prototype). وفرت التقينه في العصر الحاضر الكثير من الأدوات التي تمكننا من بناء نموذج الإجراء المبسط بحيث يعبر عن الصورة الحقيقية التي سيكون عليه الاجراء بعد التنفيذ. ينبغي أن يتضمن النموذج العملي نماذج إدخال البيانات التي سيتم استخدامها من قبل القائمين على الانشطة المختلفة الموجودة في الإجراء. نحن هنا نتحدث عن نموذج محاكي أو تطبيق تقني حاسوبي مبسط يعبر عن الإجراء الحقيقي لأن المستخدم عندما يرى ذلك التطبيق سيكون له الكثير من التغيرات والتحديثات على النموذج المصغر قبل الشروع بالتنفيذ. مفاهيم تحول الاعمال المبنية على تقنية المعلومات (IT-Enabled Business Transformation) كثيرة ومفيدة في هذا الموضوع..رابعا: التنفيذ والتطبيقهنا يتم تحويل النموذج العملي المصغر الذي تم الاتفاق عليه الى تطبيق حقيقي بحيث يتم اتمتتة الاجراء اليدوي بشكل فعلي. بالطبع، مرحلة التطبيق هي الأكثر تكلفة و الأسهل في مراحل الاتمتتة خاصة اذا تم كان النموذج المصغر ياخذ في الاعتبار رغبة وحاجة المؤسسة بشكل دقيق. من الناحية الاخرى، لابد من الاشارة ان هذه المرحلة ستكون صعبة ومكلفة ومفخخة بالكثير من التعديلات والتغييرات التي قد لا تنتهي ان لم يتم الاعتماد على النموذج المصغر او كان النموذج غير لا يمثل رغية وحاجة المؤسسة.لا شك سيتبادر للذهن سؤال عن كيفية القيام بتنفيذ الإجراء. في العادة، هناك اساليب كثيرة للقيام بذلك اهم تلك الاساليب مايلي: • استخدام تطبيقات جاهزة: حيث أن الكثير من الإجراءات التي تحتاجها الشركات موجودة ضمن برامج وتطبيقات يمكن الحصول عليها جاهزة والعمل على تخصيصها لتناسب النموذج المصغر. هل الحل له مزاياه خاصة اذا عرفنا ان التطبيقات المقدمة تعتمد على معايير ممتازة. لكن في احايين كثير يصعب تخصيصها بالذات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. كما ان تكلفتها العالية تشكل عائقا كبير في عملية الاتمتة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة وربما تساعد المؤسسات الكبيرة. أشهر هذه التطبيقات ORACLE, SAP, Odoo, ZOHO وغيرها.• تطبيقات إدارة انسياب العمل: تطبيقات اداؤة انسياب العمل (Workflow Management Systems) مخصصة لأتمتة الأعمال الغير تقليدية أو التي لا يتوفر لها تطبيق جاهز أو التي تتطلب تعديلات ومستمرة. توفر هذه التطبيقات الإمكانية لتعريف كل أنواع الإجراءات وتحديد الانشطة فيها ومن يقوم به. تساعد هذه الادوات وتسهل عملية بناء النماذج الخاصة وتعمل على ربط الانشطة بأنظمة وقواعد بيانات خارجية مما يجعلها مناسبة لأتمتة أي إجراء تقريبا. أشهر هذه التطبيقات، ORACLE، IBM،OpenText ، K2. • أدوات أتمتة الأعمال السحابية: تهتم هذه الادوات الاعمال المعتمدة على السحابة الالكترونية (Cloud Based Workflow) بأتمتة الأعمال العاملة عبر الإنترنت فهي تساعد على الربط بين التطبيقات والخدمات التي تعمل عبر السحابة الإلكترونية لمزامنة الملفات أو جمع معلومات مثل ربط اعمال المؤسسة مع وسائل التواصل والبريد الإلكتروني أو بين نموذج على الموقع الإلكتروني للمؤسسة مع خدمات المؤسسة والتعامل مع خدمات الدفع الالكتروني وغيرها من الاعمال المرتبطة بالانترنت. تحتاج الشركات التي لديها أعمال عبر الإنترنت لمثل هذه التطبيقات لأتمتها لأنها تساعد على التحكم بتدفق العمل من خدمة موجودة على السحابة الإلكترونية لأخرى بسهولة ومرونة عالية. تعتبر هذه الأدوات مناسبة جدا للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في أتمتة أعمالها دون تكلفة كبيرة.• تطوير تطبيقات وأنظمة مخصصة: هنا يتم أتمتة الإجراء عبر تطوير تطبيق مخصص له من خلال المبرمجين ومهندسي النظم الذي يقومون بكتابة الكود البرمجي وبناء قاعدة البيانات ووضع واجهة الاستخدام المناسبة للتطبيق بما يناسب حاجة الاجراء والنشاطات المكونة له. حرصنا في خبراء على ايجاد بيئة مساعدة لاتمتتة التطبيقات الشائعة لخدمة عملائنا، وقدمنا اتمتتة ناحجة تم تجريبها على مدى سنوات سابقة. اهم تلك التطبيقات، اتمتة اعمال المحاسبة والمبيعات والمشتريات والمخازن وادارة نقاط البيع، ادارة المطاعم والخياطة والتفصيل والكثير من التطبيقات التي ساعدت وتساعد الى اتمتتة الاجراءات في المؤسسات الصغير والمتوسطة.خامسا: التطوير والصيانةلا ينتهي العمل عند هذا الحد تبقى عملية التطوير والصيانة مستمرة للوصول لافضل طرق الاتمتتة. في الواقع هذه طبيعة كل الاعمال خاصة مع تغيير توجهات تقديم الخدمات والمنافسة. هذه الظروف دائما تدفعنا الى التغيير في تقدم خدمات لارضاء العمل. والنظر بعين دائمة الى ما تقدمة تكنولوجيا المعلومات ممن ادوات لتدفعنا الى المتابعة والتطوير. تقنية المعلومات تساعدنا بحق على ابتكار أساليب جديدة للقيام بالأعمال وتطوير تقديم الخدمات. ان دائما ما توفر لنا تقنيات وتطبيقات وأدوات الأتمتة التي تساعد على إحداث تغييرات بين الحين والأخر وتفتح آفاقا للتطوير والابداع. لكل هذه الاسباب تبقى عملية التطوير مستمرة ولا تتوقف اما لحل مشكلات قائمة او تقديم ما هو افضل.خاتمة القولأتمتة الأعمال أصبحت ضرورة ملحة للجميع ولا غني لأي مؤسسة ربحية أو غير ربحية حكومية أو خاصة عنها. الاهتمام بأتمتة الأعمال دون وتبسيطه قدر الامكان أمر في غاية الأهمية. ذلك يؤدي دائما الى انتشار تميز الخدمات والارتقاء بجودة الخدمة والتنافس والتميز في الحصول على رضى العملاء. كل ذلك اساسه اتمتتة إجراءات العمل التي تؤدي الى مزيد من تطور الاعمال وازدهارها.